أكد رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم بديع إنه لن يألوا جهدا من أجل تنفيذ خطة إزالة النفايات من شوارع صيدا، آملا من الجميع التعاون لخير المدينة، وداعياً المواطنين إلى مراقبة عمل إزالة النفايات.

كلام الدكتور بديع جاء خلال زيارته لمركز جمعية “أعمالنا” حيث التقى رئيسها القنصل الدكتور حامد أبو ظهر بحضور المختار الدكتور زياد حمود ومديرتها السيدة فاطمة البابا والاعضاء: محمد مطيع غبورة، مصطفى البزري، ابراهيم البابا، عبد جرادي، بسام العقاد، حافظ أبو ظهر، جمال غانم، جنى بعلبكي.

 ترحيب من أبو ظهر الذي عرف بأهداف الجمعية وماتسعى إلى تحقيقه حيث نحاول ان نضيف شيئاً جديداً وان نكون علامة فارقة في خدمة المجتمع والناس، ونقدم افكاراً جديدة، ونحن لن نتنافس بشكل عبثي ولن نأخذ من درب أحد، إنما سنتكامل مع كل المبادرات والجهود التي تهتم بقضايا الناس.

  بعدها جرى حوار “هادف وصريح” مع الدكتور بديع حول قضايا المدينة، فعبر عن سعادته بهذا اللقاء والحوار واستعداده الدائم لمحاورة كل شرائح المجتمع والاستئناس برأي الناس حول قضايا مدينتهم فنحن مع مبدأ الشفافية والوضوح والمشاركة، مؤكدا انه لن ييأس ولن يتراجع عن الخطوات التي بدأها المجلس البلدي، من إزالة النفايات التي تبدأ يوم الأربعاء من قبل شركة سيتي بلو، ومدة ثلاثة اشهر من عمل الشركة ستتيح اجراء المناقصات من أجل التلزيم. وان الخطة البديلة والتي تعتمد على الاستقلال مكملة وماشية وبحاجة إلى توفير معدات ورافعات صغيرة وهو مانقوم به، وندرس خطة الفرز وقد نلجأ الى توزيع كيسين على المواطنين للعمل على الفرز من المنازل والمهم ان نخلق وعياً لدى الناس حول أهمية الفرز .

وأوضح انه المعروف ومنذ مدة طويلة هناك أزمة ثقة بين البلدية ومعمل معالجة النفايات، وسنواصل مراقبة أعماله وعلى قاعدة الشراكة مع المجتمع المدني أوكلنا مهمة ذلك الى لجنة من هذا المجتمع لمراقبة عمل المعمل وخطة الستة أشهر  الموضوعة،  وسيعقد إجتماع بين اللجنة وإدارة المعمل.

وخلص الدكتور بديع إلى التأكيد على تنفيذ ثلاث نقاط في موضوع إزالة النفايات ، البدء بإزالتها، مراقبة عمل المعمل، ومعالجة تراكم وتكدس النفايات داخل وفي محيط المعمل وكيفية طمر العوادم. وسنستند على خطة معالي وزير البيئة القاضية بإعادة معالجة النفايات المتراكمة وطمر الباقي.

  من جهة ثانية، اشار الدكتور بديع إلى استئناف إزالة المخالفات والتعديات من أماكن عدة في المدينة بعد تحرير الواجهة البحرية من التعديات وماتركته هذه الخطوة من انعكاسات ايجابية.

وعن موضوع إنشاء الحديقة ومارافقه من بيانات وردود والتباسات، أكد الدكتور بديع  ان سوء التفاهم قد طوي، لكن ملف إنشاء الحديقة موجود ومفتوح .