أستقبل رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في دارته باللقوق قنصل لبنان في البيرو د.حامد أبو ظهر مع مديرة جمعية “أعمالنا” في صيدا السيدة فاطمة البابا والسيد عبد جرادي . وجرى خلال اللقاء عرض للأوضاع العامة على الساحة اللبنانية في ظل تصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والبلدات الجنوبية. كما جرى عرض للظروف المأساوية التي يعيشها اللبنانيون في ظل الأزمة الإقتصادية والاجتماعية الخانقة، وأزمة استمرار الفراغ الرئاسي وماينتج عنها من خلل وعدم انتظام في عمل المؤسسات الدستورية. ووضع الوفد النائب باسيل بأوضاع مدينة صيدا وماتعانيه من أزمات وبخاصة البيئية منها، كذلك لطبيعة عمل جمعية “أعمالنا” ورسالتها والخدمات التي تقدمها.
*أبو ظهر*
بعد اللقاء، أمل القنصل أبو ظهر أن يكون العام الجديد عاماً لخلاص لبنان من محنته وفأل خير وسلامة للخروج من هذا النفق المظلم، وفاتحة لغد أفضل وأجمل. ولفت القنصل أبو ظهر إلى التحديات التي تواجه لبنان في ظل تصعيد صهيوني، وفي ظل المخاطر المحدقة به، ما يتطلب وعياً وطنياً لدقة المرحلة وخطورتها، مشدداً على ضرورة الوحدة الوطنية وتفعيل الحوار كمسألة ضرورية لمواجهة التحديات والأزمات المتعددة التي تعصف بلبنان، والمدخل لكل ذلك يكون في الإسراع بانتخاب رئيس للجمهورية يتوافق عليه اللبنانيون ولا يشكل تحدياً لأي مكون، فالإستمرار في الشغور الرئاسي بات يشكل خطرا على لبنان ومصيره ومستقبله.
ووجه القنصل أبو ظهر والوفد المرافق دعوة إلى باسيل لزيارة مدينة صيدا، وقد وعد الأخير بتلبيتها، مؤكدا أن صيدا تعني له الكثير وهي كانت ومازالت وستبقى مثالا للعيش المشترك بين اللبنانيين.